الاثنين، 2 نوفمبر 2009

النمر المقنع والكذاب الأشر

(( النمر المقنع والكذاب الأشر ))
المتهم (( يمن الإيمان ))
التهمة جلسة خلع بأمر الفاضي قبح الله وجهه
قاعة الجلسة : بريطانيا العظمى
بسم الله
ماكان لابد منه تلقفته لواقط النفوس المحبطة وحولوه إلى طاقة غثاء تطاير شررها فعم أرجاء الحضيرة فتناغمت الدواب على رفض الإحتكام للعقل فأشبعوه رفضاً ورفس .
فلا مخافة الله أعادت للصبي رشده ولاهي حافظت للكبير على توازنه فأختل وسقط وكسرت ضرسه ولم يهتم لتشوه منظر وجهه بقدر ما همه رد إعتبار جارته الساقطة التي دنست المسجد لتعلن توبتها من خلاله .
إختلف العلماء حول طبيعة التوبة وطريقتها فللمسجد حرمته وللشارع مطلق الفضاء ليقبل توبتها من عدمها.

أما أن يسهل لها شيخ الحارة الطريق لإختراق صفوف المصلين وإعتلاء المنبر فتلك المصيبة بعينها .
لذا لزمت الفتوى من باب سد الذريعة وإقفال أفواه المتمنطقين بكرامة من لا كرامة له .
المنطق لا يؤمن بتفاهة الشخوص ولا يعيرها أدنى إهتمامه فالإسلام يعيبه قلة منافقة من أهله درجت على تشويه سمعته بتصرفات لا تليق بمكانته وقيمه السامية ، والوطن والوحدة تعيبهما سلطة فاسدة وشخوص محسوبه عليه كمالة عدد وأرقام موثقة في السجل المدني لحين الجرد السنوي قل أن نسميهم سكان كمن يحمل أحذيته كهوية وأصل ونسب ليشرف بها قضيته وأهله ومن ينصره (( بحد زعمه ولم أقل شيء من عندي – راجعوا ردود حبر الجنوب )) ويا أسفاه على قبائل ضيعت كرامتها من أجل فارق العملة فبدلوا الرزق بالإرتزاق والعملة بالعمالة .

كل التافهون في الأرض يقرون بالمهدي المنتظر وينامون على عتبة السرداب ينتظرون خروجه للعق تراب أحذيته فتعاقب الجهلة على هذا الوهم فأغرقونا بالخرافة مكثرين بالندب واللطم بالجزم على وجوههم وظهورهم وبطونهم وما نالته من شماتة تكتوي بها ضمائرهم المتعبة وعقولهم المحشية عسل وطحينة وكل ذلك التباك على ماض تولى وذرته الرياح على سواحل وشواطئ المحمية (( عدن الصمود )) .

ومن جاء عبرهم ليقدم واجب العزاء في ميتهم عليه أن لا ينتظر من المرحوم أن يقوم ليشكره وما عليه سوى أن يذرف دمعتين وتقطيبة حاجب وإبداء القليل من الحزن ولا مانع أن يلبس نظارة سوداء لزوم الكشخة والنفاق والمسكنة فإما أن يلتزم بآداب المجلس ويحترم أهله وإلا فليخرج بإجماع كل اليمنيين وهو الأمر نفسه ينطبق على من مات ضميره وغسلت مخه الإستخبارات البريطانية بوهم من فخار صنعوه ذات يوم فكسرناه بإرادة الرجال وداسه الأحرار باقدامهم وبصقوا عليه .
الخرافات والخزعبلات المستوردة لا تعني لي شيئاً كما لا يعنيني صاحبها من قريب أو بعيد ومن حقه أن يسوق بضاعته الرخيصة بعيداً عن الجنوب اليمني وتحت أي مسمى خبيث فللحق عنوان وللصدق بيان وللواقع بشارة يحملها الرجال لإصلاح ما أفسدته السلطة وعبثت به يد الرئيس وحاشيته .
أما الوطن فهو وطني وأنا أحق به كما هي وحدتي التي ضحى من أجلها الشهداء جنوباً وشمال يا عبده .
والسلام كلام ويكفي عبث

شامخ ثمر - 2/11/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق