الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

نكشة دبوس ليس إلا

ليكن بمقدوري الجمع بين شتات الأرض من كائنات المجلس الناطقة بإسمه (( المجلس اليمني )) قديمهم وحديثهم ممن حملوا على عاتقهم رؤية ومنظور واضح وصريح وأرتفعوا به هام السماء فذلك عندي من الأجر ما يحملني على البقاء مستعيناً بنجاة عملي الدنيوي ومن ضحكة مبتورة يفتقدها مريض لا يستطيع الحركة بأقل من مترين في مترين ذهاباً وإياب حتى أحمد الله على العافية وما أعطانيه ربي ووهبني من صحة بدن وعقل وسمع وبصر ومكنني من زينة الحياة الدنيا .
هي الأمانة التي تحملناها لنرتفع بمجلسنا الموقر إلى مصاف (( اليمن السعيد ))
لا أن نعود به إلى حضيض السافلين ونجرده من يمنيته حباً بمنصب إشرافي لا راح ولا جاء وإلا أقمنا الدنيا وأقعدناها على من خالفنا الرأي والمشورة .
الخلاصة مما ذكر
أحسست بألم شديد يهزم قوتي بهزالة منطقه حتى أصابني في مقتل من أعز الناس وأنبلهم وأكثرهم قدرة ومقدرة على الحكمة وتوخي الحذر من الولوج في المجهول .
لا أعرفه شخصياً بقدر ما تعرفت عليه من خلال هذا المجلس ولقاءات الإخوة الزملاء الذين إمتدحوه في غيابه فأغرقوه بحبهم ما يعجز المرء عن وصفه ببضع كلمات .
شخصياً لا أحب العنونة ولا ذكر الأسماء بقصد تلميعها أو التشهير بها أو النيل منها بقصد أو غير قصد بقدر ما يهمني أن تصل رسالتي معنونة إلى من يهمه الأمر من باب العضة ليس إلا .
لأقول له لقد أخفقت هذه المرة وكبوتك تلافاها المشرفون قبل المغرضون حباً فيك وغيرة عليك لا كرهاً فيك أو عداوة وتصفية حسابات كما تضن .
أنها الحكمة التي تعلمناها منك يوماً حينما يشتد الحصار ويفلت الزمام ليصبح العقل في وادي والحكمة في وادي

وأستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق