الجمعة، 23 أكتوبر 2009

نحن نلتزم بالسنة ولا نفصل تحت الكعب

إلتبس علي أمر المخالفة في الجرم والتحريم القطعي (( الكلي والكامل الشروط )) أو الجزئي (( نص خمدة )) بأسباب حصرها سماحة الخياط بثوب قصير بموديل وتصميم تراثي شرعي شفناه في قناة قريش الفضائية قبل 1400 عام يرتفع فوق الكعب بشبر أو شبرين أو بنانة أو بنانتين وترك المسألة سداح مداح دون المساس بالركبة ومافوقها .
قضية شغلت بال مفتي الخياطين (( الشيخ / كعب إبن أبي سستة )) دون غيرها من عوامل الرزق الحلال وأرقت منام الزبائن الكفرة الفجرة إللي بلا ملة ودين وتركتهم في حيرة من أمرهم ما بين أن يلبس البنطلون الحرام أو البرمودة الحلال زلال .
وكأن عقولنا أصبحت أوعية تلقي وصحون لواقط (( دشات )) يسقطون عليها التشريع لنعممه بلا هوية ونلتزم به كالطرشان و (( إنطم وكل تبن )) لا تناقش خياط ولا تجادل جزار وكأن من يصلي بثوب تحت كعبه أو بمحاذاته لا تجوز صلاته أو الصلاة بعده لإنتفاء شرط أساس وركن وثيق من أركان الإسلام المدري كم بعد المية ألف (( إجتهاد )) كون ذلك يعد مخالفاً للسنة وآداب المصطفى عليه أفضل السلام وأزكى التسليم .
وهناك فرق بين أن تكون مسلم وتعيش في بلد لا تدين بالإسلام فأنت لست مجبراُ أو مضطراُ فيها إلى بيع الخمور ولحم الخنزير ولما إستطاع أحد أن يفرض عليك بيع أو شراء أو أكل لحمة مصعوقة بالكهرباء او مذبوحة بطلقة رصاصة أو مقتولة بصميل أو مدهوسة من مفحط وميتة وملاقينها معفنة على الخط السريع .
فهذا الأمر لا يقره دينك ويحرمه كتاب ربك المنزل من عنده وحده ، تحريماً قاطعاُ لا رجعة فيه . حتى ولو أنك في مضارب الهند البعيدة بين ربعها وهندوسيها الأقحاح (( أبو لمبة حمراء فوسفورية على جبهته )) لا ولن يجبرك أحد فيهم على التوضئ ببول البقرة أو الوقوف لموكب البقر إحتراماُ حتى تمر كما نفعل نحن في مناسبات زيارة موكب الرئيس قدس الله سره .
ويبقى الفرق شاسعاُ بين فتوى الشيخ أبو سستة في بلد كل أبوها مسلمين ناطقين بالشهادتين ومؤمنين بثوابت رب العزة والجلال وبين من تسمونهم كفرة يحترمون دينك أكثر مما تحترمه أنت كمسلم نص كم وسستة من وراء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق