الجمعة، 23 أكتوبر 2009

العيب فينا نحن أم العيب في الوحدة والوطن ؟؟

من مبدأ الصراخ الإعلامي والتصريح على طريقة باب يجي لك منه ريح صرح وأستريح والتدليس والتفريق بالمواطنة نستشف الدروس ونتعلم فن الإستكانة والقبول بطاعة ولي الأمر ليستمتع هو بطاعتنا وركوعنا وسجودنا وصيامنا وقيامنا وحتى جوعنا متاعآ لشهوته وإشباعآ لغروره

ومن السيد اللوزي ( مع إحترامي لشخصه الكريم ) وزير ( الجرجريشن ) واللحي على عباد الله نستشف العبر والمواعض على شكل جرعات مسروقة من كد وعرق المواطن المطحون تحت مسمى الديمقراطية المكسورة الجناح والمفترى عليها ظلمآ وعدوانآ ممن يفترض بهم أن يكونوا أكثر حرصآ وأمانة عليها .

تداخلات أدمت الوطن وأصابته في مقتل من فوضى الحراك المجنون والسخيف تزامنآ مع حمى الخنازير والأزمات التي يتكبدها الوطن والمواطن كل دقيقة وكل ثانية ويبلعها قهرآ وصبرآ إيمانآ وإحتسابآ من أجل قرص رغيف خال من المنغصات والتصريحات الفوضوية لمن هب ودب وصحافة لا تحترم نفسها ولا تمثل سوى قوت يومها حسب سطور المقال وقيمة المادة الدسمة ومن يدفع أكثر والسيد اللوزي يعرف ذلك كونه شاعرآ يجسد المعاناة بأبشع صورها فيما لو تفرغ لمهنته وأمانة قلمه بعيدآ عن الوزارة وإملاءات الوظيفة الرسمية وراتب آخر الشهر .

الكل يكذب بإسم الوحدة البريئة ليرتزق منها كل الأطراف سلطة ومعارضة وأولاد شوارع حيث أصبحت آخر تقليعات المصابون بداء فك الإرتباط أو الإنفصال أو لنقل إنصافآ ( الإرتزاق ) هي الشحاتة بالهوية رمزآ وغطاء لإستعادة وهم إسمه الجنوب حتى أصبحنا مسخرة الأمم والشعوب ونكتة تندرها

ثم يأتي سيادة الرئيس بشحمه ولحمه ليتحفنا على غير العادة بفرضية تفويض نفسه وكيلآ على البلاد والعباد ومفوض الوحدة نيابة عن أصحابها وتجييش الناس على بعضها تحت مسمى لجان الدفاع عن الوحدة وإستغلال منابر الإعلام وكذلك بيوت الله لشتيمة كل من شق عصى طاعة السلطة وأنتقدها بإسم المساس بسيادة الوحدة تعميمآ أعمى لا يفرق بين من يصرح بالإنفصال بغباء مستميت وبين المتمسك بها ويريد إصلاح مسارها وتطهيرها ممن عبثوا بها وشوهوها غير أن سيادته لاتهمه من الصحافة والإعلام ومن هذا المواطن المغلوب على أمره والمسير بأمره غير الإلتزام بنصوص وأناشيد محفوظه عن ظهر قلب بحصافة الحديث وما يقال لهم ويملى عليهم عبر الصحف المبرمجة حكوميآ وإفتتاحية وزير الجرجريشن الملقن من فوق وكفاك بمدحهم تطبيلا وليذهب الوطن في مهب الفساد والتظليل بإسم الوحدة وهم منها براء بل أنهم بمصاف من يعلنها مع فارق الجهر بالوقاحة لإفساح المجال للرعاع والمتطفلين والهمج للنيل منها والمساس بسيادتها

والإستمرار في الحكم بفضل تلك الطفيليات الإنفصالية التي تغذي الأطفال بثقافة الكراهية والعداء لكل ماهو شمالي دون إستثناء تقابل ذلك تلك النعرات الطائفية والمناطقية التي تصدرها بعض أطراف السلطة للعيش على قوت الفتن والإقتتال القبلي وتمزيق الوطن شعوبآ وأحزابآ وقبائل . فمن ردة الفعل العكسية تجاه كل الأشياء إلى شطحات رئيس دولة مقتدر وقادر على زرع فتنة في كل بيت تدرك للوهلة الأولى أنك أمام رجل مخضرم وسياسي محنك وخبيث يتحفنا بقرارات وإنتفاضات وطلعات تحشيشية هي القاضية ولا تقبل الجدل على شاكلة إكذب وضع حجر الأساس لكل مصيبة وكذبة ثم نام ولن تراها في حياتك سوى مجرد حلم من أحلام اليقضة وفص ملح وذاب

ياناس خافوا الله فينا

ولا تأخذكم العزة بالإثم ولا تحملوا الجنوب وأهله أوزار شلة بلطجية خارجة عن العرف والقانون جعلت من الكراهية لسانآ ينطق به عامة السفه وراكبي الموجه من متسلقين وخونة ومبتزين وقتله وصعاليك أرباب سوابق أكل الدهر عليهم وشرب

وليت شعري أن يوجه سيادة الرئيس خطته وخططه الإعلامية ويسخر نفسه ويكرسها لمحاربة الفساد والمفسدين وناهبي قوت الشعب وخبزه اليومي وبإتجاه العدل والمساواة وأن لا يساوم بالوطن وتجزئته مقابل حاشية فاسدة من المقربين لا تعد بعدد أصابعه بدل الجرجرة والرغي والبقبقة عمال على بطال وتسفيه المعارضة والتركيز على تلميع وسخ السلطة بكل صفاقة وإستهتار

فإما أن يختارهم ويرحل معهم ويترك الوطن لأهله مع تعظيم سلام وإما أن يختار الوطن ووحدته وشعبه وسنكون عونآ له ومعه لتنظيف البلد من فسادهم وبلاويهم

وسنقف معه بكل ما أؤتينا من قوة

والخيرة فيما إختاره الله

أما إنفصال ( ف لا وألف لا ) لأن الوحدة ملك الشعب وليست لك يا سيادة الرئيس أو لعلي سالم البيض

ويظل السؤال يكرر نفسه

هل العيب فيكم أم العيب في الوحدة والوطن؟



ولك الله يا يمن





شامخ ثمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق